عزيزي الطالب قدمت الدروس على شكل الوضعية المشكلة تعلّمية بهدف إنشاء فضاء للتفكير والتحليل حول مشكلة مطلوب حلّها، وذلك ما يمكّن المتعلّمين من تنمية كفاءاتهم وبناء معارف من خلال تجنيد موارد يمتلكها (معرفية ، منهجية و سلوكية) إن التواصل بوساطة تكنولوجيات الإعلام والاتّصال يسمح للمتعلم تسريع وتيرة تنمية واكتساب عدد كبير من الكفاءات العرضية وكفاءات المواد، يتعلّق الأمر بتدريب التلميذ على الملاحظة، والمحاولة التجريبية ، وعلى استخدام المساعي العلمية ،كما يتعلّق الأمر كذلك بالبناء التدريجي لنماذج الفهم والتفسير للنظام البيولوجي . ينبغي أن يقتصر تحكّم التلميذ على أسس المسعى العلمي فقط، بل التحكّم أيضا في المفاهيم المفتاحية والمعارف الأساسية لعلوم الحياة